فاطمة العامري تكتب: العنصرية

بقلم: فاطمة العامري العنصرية داء مستعصي ليس له دواء. تسببت في دمار كثير من المجتمعات، خاصة تلك المجتمعات التي أسسها ضعيفة يسودها الجهل والصراعات القبلية.
كنت أعتقد أن العنصرية في اختلاف ألوان البشر هذا أبيض وهذا أسود حتى مشيت في دهاليز الحياة. وعرفت أن العنصرية ليست في فروقات الألوان وحسب، بل حتى في الطبقات المعيشية والثقافية.
وأصبحت حتى في المؤسسات الاجتماعية التي تمارس بين العمال تعطي الحقوق والتسويات المالية لفئة معينة دون فئة.
للأسف تعرض العنصرية سطوتها وجبروتها بقوة على بعض المجتمعات، حتى في البسيطة منها المكونة من أسرة كحب الأم والأب للذكر دون الأنثى هذه عنصرية، كتنمر المعلم على أحد الطلاب والتعدي عليه باللفظ والضرب والتهميش أمام زملائه هذه عنصرية، الأوامر شديدة اللهجة على العمال والخدم والإجحاف بحقوقهم هذه أمقت أنواع العنصرية. فرض عادات وتقاليد أفراد على أفراد وإلزامهم بالعمل بها أو يواجهون عقوبات قد تصل إلى العداوة والطرد هذه أيضًا عنصرية.
إذًا لابد لها أن تتوقف وأن يتوقف كل من يمارسها على الأفراد والمجتمع والمؤسسات، ويجب فرض عقوبات صارمة عليهم حتى نعيش في سلام وتسامح مع بعضنا فنحن لسنا بحاجة إلى التفرقة والشتات بين الأمم والشعوب ولا بحاجة عقد فردية واجتماعية.