
ياالله مالهذا الشعور لايتركني كأن العالم يستشيط داخلي؛احمله فوق أكتافي
أهو إكتئاب ؟! (لا)
ضجيج ،إزعاج الناس ،إرهاق ؟!…
أم انه جنون فوضوي ؟! أيضاً لا.
لاأعلم كل الذي اعرفهُ أنه يسيطر على تفكيري ؛يطرق عقلي بشكل سلبي لا يطاق أبداً أبداً؛ أحاول الهرب أحياناً من هذا الروتين اليومي الممل في حياتي .
يرهقني أني مليئة بمالا أستطيع البوح والاعتراف به ،عقل مصاب بفرط التفكير ؛أيام تمر احاول بكل ما أستطيع من جهد آلا افقد صوابي(اللهم هون ثقل هذه الأيام ).
قد يراني البعض هادئة ولكن أعيش معارك وحروب داخلية فالعقل يرفض (فيارب يمضي كل هذا العناء دون أخذ شيئاً من قوتي).
أحاول قدر المستطاع أن أكون طبيعية !.
فرضت العزلة والخلوه لنفسي ؛فرضت هذا النوع من الحرية (مؤقتاً) حتى اسمح للهدوء النفسي بالإستقرار والابتعاد عن الضجيج والصخب ، واستعادة شتات جدار عقلي الداخلي؛ وترتيب الأولويات في حياتي بإيجابية العزلة وشحن النفس بالمزيد من الراحة نحو السعادة.
فاللهم هوّن علينا حمل الحياة وثقلها.. اللهم بدّل كل ضيقة بفرحة لا تنتهي .
🖋أفراح مبارك