بقلم 🖋أفراح الحربي
أوقات الانتظار لدى الكثير منا مملة ومؤلمة
لدرجة بأننا لانستطيع أن ننتظر أكثر مما انتظرنا فيه….
أو نقدم شيء وفي المقابل لا نحصل على تقدير هذا العطاء ومع طيلة انتظارنا له على أمل أن يتغير.
ولكن للأسف لم يحصل التغيير المنتظر وقد تتحسف فيما ذهب من وقت انتظارنا له فهل كان يستحق منا كل هذا العطاء والانتظار أم نحن مما كنا نقول في أنفسنا دعونا ننتظر إلى حين وقت اتخاذ القرار الأخير وهو الرحيل دون تضييع الوقت أكثر
هل سأكون قوية لهذا الحد أم سأضعف أمام هذا القرار
سأبدأ أبحث عن حياة جديدة يكون فيها الانتظار شوقاً، تجعلني أزرع وردة في انتظاري في كل مرة أفكر فيها به لكان لدي حديقة أمشي بها طوال عمري وعندها تكون حياة سعيدة أجد فيها حلاوة الانتظار الذي لا يعرفه البعض ولا يذكره إلا بالأشياء السلبية تماماً أصبح البعض يخاف من الانتظار ويخاف من طول أيامه لذلك علينا أن نؤمن بقاعدة التساوي في كل شي مثل ما تحب لنفسك أعطي غيرك .
