صالحه الزبيدي” تكتب.. ( وُلِدَ الحُلُمُ ميّتاً )

(الترفيه) هو شيء مهم في حياة البشريّة ، لما له من متعة وفائدة؛ للترفيه عن النفس من العناء ، والكدر ، وضغوط الحياة التي لاتنتهي، فمهمة هيئة الترفيه هي إسعاد الناس، ولكن ماذا حصل ؟
حصرت أنشطتها بالحفلات الغنائية، أصبحت عادة قديمة وروتين ممل.
إن كان هذا الترفيه فلماذا أذهب بينما متى ماأردت أن أستمع للغناء في خلال ثواني أفتح اليوتيوب وأستمع لجميع ماأريد، أيضاً المسرحيات المكررة لبعض أولئك الذين فقدوا جماهيريتهم وأصبح كلامهم البذيء طريقهم لإستعادة مجدهم.
نحن نرغب بالترفيه كغيرنا ولكن بعيداً عن التكرار والإنحلال الأخلاقي نريد ترفيهاً يناسب عقيدتنا وميولنا حتى يخرج جيل واعي ومثقف نريد أن تُشغل عقولنا بشيء مفيد، مجتمعنا رغم بساطته إلا أنه ينساق خلف كل دخيل وذلك لعفويته لا لسذاجته فالواجب عدم إستغلال تلك العفوية.
نتمنى أن لايخذلنا القائمون على هذه الهيئة لنرتقي بأفكارنا، ونستغل عقول شبابنا وشاباتنا وأفكارهم بشيء مفيد، نريد ترفيهاً على طريقتنا يحافظ على عاداتنا الجميلة.
أتمنى من المسؤولين أن يهتموا بأفكار إبداعية أكثر.