
سواهر بازيد
مساء السبت وقبل ساعات من شروق شمس (الأحد) يشهد سماء سكان الوطن العربي ذروة نشاط شهب البرشاويات حيث يتوقع أن تتساقط هذه السنة بمعدل قد يصل إلى 80 شهاباً بالساعة.
وبين المهندس ماجد أبوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، تعتبر البرشاويات واحدة من أفضل زخات الشهب سنوياً اذا كانت السماء صافية ، وذلك بسبب لأنها تبلغ ذروتها والقمر في طور هلال نهاية الشهر وتكون السماء المظلمة هو ما يعطي فرصة مثالية لرؤية حتى أضعف الشهب.
وبين ايضا ان البرشاويات أصلاً ليست شهباً خافتة ، كما وضح أيضاً ان عندما تمر الأرض عبر المخلفات من مذنب أو كويكب يتقاطع مداره مع الأرض , فيحدث زخات الشهب كما ان في كل عام من شهر اغسطس تعود شهب البرشاويات وبذلك التاريخ تمر الأرض عبر المخلفات الغبارية من المذنب 109/بي سويفت-توتال.
كما وضح أيضاً انه من الصعب رؤية شهب البرشاويات في المدن التي تملئها الانوار ، ولرصد شهب البرشاويات ، يجب ان يكون المكان بعيد جداً عن الاضواء والمدن وان تكون السماء واسعة ومظلمة تماماً.
مثل ذلك الاماكن (وادي القمر) في بلدة عسفان (120 كيلومتراً) شمال مدينة جدة أو غيره من الأماكن المظلمة في كافة مناطق المملكة، ويحدث الشعب في السماء عندما يدخل النيازك الصغيرة بحجم حبة القهوة في الغالب إلى أعلى الغلاف الجوي حول الأرض بسرعة عالية وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر .
ثم يظهر في صورة شريط من الضوء وفي حال عبرت الكرة الأرضية خلال تجمع نيزكي كثيف فسوف يُرصد عدد مرتفع من الشهب ولكن من غير المعروف إن كان سيحدث هذا العام أو لا.