سمو الأميرة شهيدة بنت منصور آل سعود الراعي الفخري لفريق “لأجلك أتينا” التطوعي ترسم اللمسات الأخيرة

بحضور رائع ولافت ومميز تواجدت بفكرها سمو الأميرة: شهيدة بنت منصور آل سعود مع إدارة فريق “لأجلك أتينا”.
واستمعت سموها للشرح المبدئي المختصر المقدم من قبل مؤسس الفريق الأستاذة: سلمى بنت عبدالله العسيري وناقشت الأهداف والرؤية.
وكذلك كان الأستاذ: إبراهيم العبدلي من المتواجدين من خلال الشرح التفصيلي ووضع النقاط على الحروف وتكليف اللجان المتخصصة كُلًا حسب ما كلف له من مهام، وتقسيم العمل ووضع الآليات المناسبة التي تحقق الأهداف الإحترافية المرجوة.
ضم الفريق هذه المرة مجموعة مميزة من الأعضاء التنفيذيين المؤهلين علميًا وفكريًا ولديهم خبرات سابقة بهذا المجال.
شهد الإجتماع نقاشات حول الكثير من المفاهيم والأساليب الحديثة التي تساعد في نهوض العمل التطوعي وتحقيق رؤية المملكة في ثقافة العمل التطوعي وزرع قيم العمل التطوعي بالمجتمع من خلال المبادرات التطوعية التي يعزم أن يقوم بها الفريق في الفترة المقبلة.
وتم دراسة المعوقات والصعوبات المتوقعة والحلول الممكنة التي يسعى الفريق من خلال الإجتماع تفاديها والعمل على تلافيها مستقبلاً، وصناعة فريق قوي متماسك يصنع أُسلوب جديد متطور منفرد يهدف إلى تغيير الصورة النمطية للعمل التطوعي وإضافة صبغة خاصة تميز هذا الفريق.
اختتم الإجتماع بحديث أخير من سمو الأميرة طالبة من الجميع العمل وبذل المجهود، مُشيرة بأن هذا العمل واجب ديني ووطني ومجتمعي وإنساني به ترقى الأمم وتصل لأهدافها وطموحاتها، وأنها لن تتوانى وسوف تقدم كل ما تستطيع تقديمه وعلى إستعداد تام بتوفير كل ما يطلب منها في سبيل هذا العمل التطوعي، وتعتبر نفسها جزء من هذا الفريق وليس عضو فخري فقط.
وأخيرًا شكر الجميع سمو الأميرة وتم توقيع مواثيق العمل التطوعي من كافة اللجان والبدء منذ تلك اللحظة لتنفيذ الخطة القادمة في سبيل الخدمة الإنسانية.