بقلم: سلوى الحربي
هناك تساؤلات مهمة تراودنا كمربي أجيال.. بعد عشرين سنة كيف سيكون العالم عندما يتخرج أبناؤنا؟ ما الذي سيتغير؟ في عصر يشهد تغيرات اقتصادية، وارتفاع وتيرة التنافسية كضرورة اقتصادية بين الدول، والضغوط المتنامية على الموارد الأساسية، وارتفاع الوعي بخطورة الهدر الإداري -إدارة البشر والوقت والموارد-، وتزايد فرص العمل الجماعي بين مختلف اللغات والثقافات والدول.
لا شك أن العديد من البلدان بذلت جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة تهدف إلى التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين في نظم التعليم المدرسي واستثمارها. ونحن للأسف لا يزال لدينا تضارب واضح بين التفكير بصورة عالمية، والتنفيذ بصورة محلية، والمتضرر الأكبر التعليم والتعلم.
العالم مليئ بالتحديات والمشاكل، فلماذا نحصر تعلم الطالب في عدة أسئلة نهاية كل موضوع دراسي بالرغم من التنوع الهائل و الفعَّال في أساليب التعليم الحديثة من حولنا؟ على الرغم من التصريحات المستمرة عن أهمية التكنلوجيا، لماذا لا يظهر توظيفها بشكل أكبر داخل الدروس؟
نحن كمعلمين من شأننا أن نحدد أفضل طرق التدريب ونرى أن العمل الجماعي في المشاريع هو الأنجح وهذا لا يتم داخل الغرفة الصفية!!
