وقد تبدو الفكرة بحد ذاتها “جنونية”، ولكن انتظر حتى تجربها بنفسك أثناء مرورك فوق جسر يربط بين دولتي زامبيا وزيمبابوي، وتستمع إلى صوت هدير شلالات فيكتوريا.
تُعرف الشلالات محليًا باسم “الدخان الذي يصدر صوت الرعد”، وهي تضفي جوًا ساحرًا على المكان.
لم يكن لدى مدون السفر السعودي، عبدالعزيز الدمخ، خطة محكمة لتجربة مثل هذه الغمرة، بل حدثت صدفة جميلة وعفوية. عندما مر بجانب الشلالات، قرر أن يخوض هذه التجربة.
كان القفز بالحبال من بين الأنشطة التي كان يرغب في تجربتها، ولكنه لم يجد فرصة مناسبة للقيام بها بسبب خوفه من المرتفعات وفي مرحلة ما من حياته، قرر الدمخ أن يواجه خوفه ويخرج من منطقة الراحة ليجرب هذه التجربة.
قال الدمخ: “أعتقد أنني اختبرت أقصى درجات الأدرينالين في حياتي. شعرت بعاصفة من المشاعر المختلطة. زادت نبضات قلبي كلما اقترب دوري في تجربة القفز بالحبال”.
وفي حال قررت خوض هذه المغامرة، يتم توفير شرح تفصيلي لإجراءات السلامة التي يجب اتباعها. يتم ربط القدمين بالحبل من الأسفل، ويتم وضع دعامات مبطنة لتجنب أي آلام.
أضاف مدون السفر السعودي: “ستشعر بضغط الدم يزداد في رأسك. وقد تشعر بصداع قصير”.
