مقالات

روان آل طالع تكتب: فكر بالإشارة أولًا؛ كيف يجب أن تفكر؟

بقلم: روان آل طالع

في إحدى الحروب التي اجتاحت العالم قامَ أحد الضبّاط بسجن أحد العلماء الذين غيروا مجرى التاريخ، وعندَما وُضِعَ العالِم في تلك الغرفة التي سلبتهُ تفكيره، كان آخر من خرَج من تلك الغرفة هو ذاك الضابط، وخرج تاركًا ذلك العالِم في محلِّه.

قام العالِم بالبحث عن المخارج من خلال الطرق على جدران الغرفة، ووجدَ مخرجًا فحاول التكسير وعند نجاحه سمع صوت ماء يأتي من هذا النفق إذ أنَّ هذا المخرج سيؤدي به إلى الغرق في النهر الكبير، وحاول في كل الجدران إلا أنّها كانت جميعًا تؤدي إلى مخارج للهلاك.

وظل العالم يحاول إلى أن دخلت أشعة الشمس غرفته آذنةً بحلول الصباح، وقُرب الحكم عليه بالنهاية المؤبدة، فحضر الضابط إلى العالم واقترب منه قائلًا: “تركتُ إشارة الباب الذي لم يغلق منذ أمس فلمَ لم تقترب منه لتهرُبَ للحرية” والآن إلى الجلسة.

ورغم ذكاء العالم واجتهاده الكبير للخروج إلا أنهُ لم يقترب طوال ليله من الباب الذي كان مفتوحًا ولم تُغلقهُ المفاتيح.

لكَ في كُلِّ أمرٍ يمُرُّ بك إشارة. فقط تعلم كيف يجب أن تُفكّر بها وتتقدَّم إليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى