روان آل طالع تكتب “الخطوة الأولى .. متى كانت ؟!

بقلم روان آل طالع
لكل مرحلةٍ من مراحل الحياة سنّ مُعين، وتفكير مختلف، و رسالة أعمق، ومعانٍ أسمى .
اتحادُ خطواتك في مسيرة حياتك كاملة قد يُعيقُ استمرارية تفاعُلك مع معطيات الحياة المتعددة، فلكُلِّ مرحلة خطوتها الأولى التي تُبنى على أساسها وتُقامُ عليها وتستمرُّ بها، تُولدُ على صوت الأذان ليُنبِأك بأوّل خطوةٍ للحياةِ الكريمة و هي خطوة روحانية سماويّةٍ تُرشِدُكَ إلى ضرورة أن تكونَ سماويًّا دائمًا، تلك الخطوة السماوية التي أُلقِيَت في سمعك هي المفتاح السري لكُلِّ أمرٍ ستُقامُ عليه حياتك كاملة.
ويبدأُ العد التصاعُدي لتلكَ الأرقام العُمرية التي تأتي على عجلٍ لتصعدَ بك لمراحل الحياة القادمة.
خطوتُكَ الأولى في مهدك، خطوتك الأولى في طفولتك، خطوتك الأولى في شبابك، خطوتك الأولى في مشيبك !
تحت كل مرحلة من مراحل حياتك خطوات مختلفة ومتعددة يجب عليك أن تقوم على حسابها ومراعاتها والعمل عليها مستندًا على تلك التي أُلقِيت في سمعك حينَ وُلدتَ فإنّها لا تنفكُّ عنها وإن اعتقدتَ ذلك.
الحياة تُعلِّمك كيفَ تُحافظُ على ذلك العِقد المترابط من الخطوات اللامنتهية، والخطوة الأولى الصحيحة دائمًا ماتكونُ نتائجها فاعلة ومستمرّة ومتجدّدة، وحزمُكَ لاختيار الخطوة الأولى هو أول نقطة لاختيارك الصحيح .
قرار الخطوة الأولى لك؛ فـ متى سيكون وأين سيكون ؟