
يمكنك المضي قدماً نحو ما تريد تحقيقة ويمكنك فعل الخير الذي تحبه و أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك جاعلاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “،نصب عينيك لتسقي صحراء قلبك وينبت زهر الفرح في روحك.
ومن المستحيل أن يمنع الماء عن العطشان من أشتهر بالسقاية، ومن المستحيل أن يمنع المعلم طالب علم من تعليمة مبادىء دينة ودنياه ،كن أنت من يسعى للعطاء والسخاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل حب الخير ونشرة بين الأخرين.
عندما تعمل الخير وتلقيه في بحر الحياة ستجرفه الأمواج إلى شاطئك مجدداً ولو بعد حين ،عندها ستحب ظاهرك الطيب وتحب تفاصيلك الصغيره وأبسطها ،وإن كانت لا تهمك غالباً ستعيرها أهمية فائقة.
إن أمتلىء قلبك بالخيبات هذا لا يعني أنك في حال سيئة ، أنت بخير بإصرارك وبتخطيك العقبات ،فأنت شخص رائع مفعم بالثقة بالنفس واحترام الذات وحب الأخرين ،واحرص على أن تنقل لعقلك ألاواعي تفاصيل تلك الرسالة.
بقلم : غلا النجعي.