مقالات

خلف تلك الأبواب

بقلم : خديجة الفاروقي

علي مر الأزمان والعصور تستمر تلك القصة غيرة الأخوة وحقد الأحبة وتشتت الأسرة

قال تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)}

يعيد الزمان نفس القصة بإختلاف الأحداث .

لا تحزني يا أمي إن كان أخي لا يحدثني، ولا تهتز يا أبي إن كان عمي قد حرمك من حقك فقد روي لنا رب العالمين مايحدث لنا في قرآنه العظيم قتل قابيل أخاه هابيل حادثة هزة الكون .

فهكذا بدأت البشرية فلا تعجب بإنفصال الإخوة ومشاحنة الأقرباء .
في زماننآ هذآ فقط قدم المعروف ولا تنتظر المقابل فالحسد موجود والغل والضغينة من أقرب الناس لم ينجو منها الأنبياء ،فكيف سننجو نحن منها؟

ولكن اعمل بوصية نبينا محمد صلى الله علية وسلم صلة الرحم.
و في كل بيت يوجد قابيل وهابيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى