بقلم: خديجة الفاروقي
كم نشتاق بين الأمس واليوم
ونحن لما مضي ونفكر بالحاضر
ضجيج اليوم وهدوء الماضي
الليالي الطويله ورائحة القهوة وصوت الهون يدق الهيل
وضحكات تعلو سماء مليئة بسواد الليل مرصعة بالنجوم
بساطة المنظر ورائحة الطين وصوت الأرجوحة الخشبية ولعبة الأحجار القديمة وصوت حكايات جدي وساعي البريد.
وبين صخب اليوم وسرعة الأيام وضيق الوقت ولكن يقرب البيعد ونعيش معاً أجمل الحظات مهما أبتعدت ألمسافات وتلك الهواتف ترن لكي نجتمع في صوره ونبثها من بعيد .
نشتاق للماضي ولكن نسعد بالحاضر
صراع بالداخل يتمنى العودة للوراء والمضى قدما للمستقبل مابين شيخ حكيم وفتى نبيه تختلف تلك الأجيال ولكل زمان طعم ولون ونكهة تفرق بكل السنين.
نعم أحن للماضي ولكن أريد أن أصنع الحاضر ويعلو أسمي ويرن بعد حين فسوف يكون في ما بعد ماضي فاترك الأثر الجميل وأجعل من أسمك حاضر قبل أن يكون ماضي وأصنع منه أثر يمر به الجميع.
