كتبت بقلمي عما يدور بداخلي فقلمي سطرَ حياتي بل خططها أيضًا كتبت بقلمي منذُ طفولتي إلى أن وصلت لمرحلة البلوغ من حياتي.
كتبت عن أمور طفولتي مثل أي طفل لا يهتم بماذا يكتب فقد كنت أعتبرها لعبه من لعب الأطفال موجودة كتاباتي في ذاكرتي.
بل مزروعه بداخلي جف قلمي وتوقفت حياتي.
تخلى عني من هو كان بالأمس معي فأصبح قلمي صديقي المقرب.
كان قلمي يكتب حياتي بين السطور حتى توقف قلبي وبات مرهقًا وينزف الكثير.
فجعلت من دمي قلمًا كي يعبر عني أصبحت أنا من يتخلى عن الكل.
بسبب قلمي أصبحت حياتي كلها حبر. ومعاناتي ورق فقلمي أصبح أساس حياتي فاخترت صداقة قلمي بدل من الأنعزال.
سؤالي لنفسي بل لكل شخص، أين الصديق الصادق في هذا الزمن من الممكن أن يكون لك صديق أو شخٌص صادق في حياتك.
هل سيبقى لك هذا الشخص مدى الحياة؟
لا قد يتخلى عنك في أقرب وقت ممكن قد يخذلك الصديق.
فالكل جعل لكلمة الصداقة أكثر من مسمى مثل: رفيق الدرب. أو العشير بحسب العشره.
لا تجعل الزمن يصدمك اجعل قلمك صديقك فهو من يحافظ عليك ويبعد عنك الخذلان وهو من يسطر مراحل حياتك ويحافظ على أسرارك مثلي تمامًا.
ها أنا أكتب لكم بقلمي وسائل الحبر هو دمي.
بقلم: نوف عسيري
