أماني رقيق – الجزائر
يبدو أن الوضع بين الولايات المتحدة وإيران على وشك أن ينتهي إلى حرب معلنة بين الطرفين، ومن الواضح أن رجل الحرب في الهيئة الإدارية لترامب، جون بولتون هو من يسعى إلى زيادة الضغط بين الدولتين فيما يطمح ترامب إلى تفادي الحروب ويسعى إلى سحب جنوده المنتشرين عبر العالم.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن بولتون قد وجه إنذارًا واضحًا لإيران بعدما تحدث عن إرسال حاملة طائرات إلى منطقة الخليج وجاء هذا ردًا على تهديدات إيرانية لم ترسم ملامحها لحد الآن.
وذكر أيضًا أن دونالد قد ضم بولتون إلى سلسلة مستشارية في مارس 2018م، كمستشار لشؤون الأمن القومي.
في نفس السياق، فقد قال باربرا سلافين من مركز أتلانتيك كاونسل للتحليل ” إن من يعرف بولتون لن يفاجأ بأن يكون الرجل حاليا منكبا على إفتعال أزمة”، وأضاف ” أن رئيس الولايات المتحدة يكرر على الدوام أنه لا يريد حربًا جديدة في حين يدعوا جون بولتون على الدوام لضرب إيران”.
وختم حديثه بتساؤله فيما إذا كان بولتون يتصرف من رأيه أم أنها سياسة ترامب الخارجية؟
وبشأن قضية التخلص من نيكولاس وأزمة فنزويلا وماتداولته صحيفة واشنطن، فقد ظهر ترامب ليجنب جون الإحراج وأفاد بأن جون ليس سيئًا لكنه قاسي جدًا في ردوده، وهو فقط مستشارًا، وأنا من يصنع القرار.
ومن الواضح بأن بولتون يسعى إلى تطبيق السلام في العالم عن طريق القوة على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة يأتي هذا في الوقت الذي يحذر فيه منتقدو سياسة ترامب من سهولة تطور الأزمة بين الطرفين إلى حرب معلنة.
