جدة تستضيف المعرض الدولي للسياحة والسفر فبراير المقبل

عبدالله الينبعاوي – جدة:
تستضيف عروس البحر الأحمر النسخة التاسعة من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ فبراير المقبل ٢٠١٩م، في فندق جدة هيلتون، وهو المعرض السياحي الدولي الرائد في المملكة.
ويعتبر هذا الحدث الدولي فرصة لرواد صناعة السفر والسياحة والمهتمين بالقطاع، من أجل التواصل واكتشاف أحدث اتجاهات القطاع، كما يسلط الضوء على أكثر المنتجعات والوجهات السياحية التي يرغب بها زوار المعرض، إضافة إلى فرص الإستثمار السياحي المتاحة بالمملكة.
وشهدت النسخة الماضية من المعرض التي أقيمت تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والخطوط السعودية، مشاركة ١٩٨ عارضًا من المملكة ومن ٢٣ دولة،
كما شهدت إقبالًا كبيرًا للحضور الذين تجاوز عددهم ٢٩ ألف زائر من المستثمرين، والمدراء، والعاملين في القطاع والجمهور.
ويقدم المعرض على مدار ثلاثه أيام، وجهات سياحية متميزة، ومجموعة واسعة من مرافق إلايواء السياحي، وشركات الطيران، والمصحات السياحية العلاجية،والتعليمية، إضافة إلى خدمات السفر المختلفة إلى أكثر البلدان السياحة طلباً في جميع أنحاء العالم.
ويقدم المعرض فرصة فريدة للمستثمرين والعاملين في هذا القطاع الحيوي للالتقاء تحت مظلة واحدة والتواصل بينهم لتبادل الخبرات والخدمات، وفتح آفاق وأعمال تجارية بينهم، وأيضًا لتسويق خدماتهم وترويج عروضهم للزوار بشكل مباشر.
وأوضحت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض أن النسخة التاسعة تُنظم في مرحلة مهمة من مراحل تطور صناعة السياحة السعودية، حيث تطورت السياحة الرياضية من خلال تنظيم فعاليات رياضية دولية في المملكة، والتي استقطبت مشاركين وزوار من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى السياحة الثقافية والتي بدأت في استقطاب العديد من السياح لزيارة المملكة والتعرف على تاريخها وحضارتها.
وأبانت مايا حلفاوي مدى التأثير الإيجابي لقطاع السياحة في المملكة بعدما أُدرج ضمن العناصر الأساسية لرؤية ٢٠٣٠ وبرامج التحول الوطني ٢٠٢٠ حيث وُضع كأحد البدائل الاقتصادية بعد النفط.
وأفاد المهندس حمزة ناصر المدير التنفيذي للمعرض بأن قطاع السياحة شهد نموًا واضحًا في السنة الأخيرة حيث تبين إحصائيات مركز أبحاث السياحية “ماس” ارتفاعًا ملموسًا في مؤشرات هذا النمو، حيث ارتفعت مساهمة قطاع السياحة؛ إلى ٤.٩٪ كما وصلت عدد الوظائف في القطاع إلى ١.٠٥٤ مليون.
وأوضح أن عدد الرحلات السياحية قد شهد زيادة ملحوظة، حيث بلغت الرحلات الوافدة ٢١.٥ مليون رحلة، والرحلات المغادرة ٢١.٢ مليون رحلة، والرحلات المحلية ٥٧.٤ مليون رحلة حسب إحصاءات مركز ماس، وهذه النتائج تبرز الدعم الحكومي للقطاع السياحي، والذي يمكن من تسريع وتيرة نموه للرفع من كفاءته من أجل تحقيق أهدافه في دعم الاقتصاد الوطني.