أماني رقيق – الجزائر
_تجمع الجزائريون في الجمعة الثالث عشر عبر عدة مدن من الجزائر على غرار العاصمة ليعربون عن رفضهم للسيناريوهات المطروحة، ولم يؤثر تعب الصيام في إستمرار رفع مطالبهم.
المحتجين رفعوا شعارات متعددة منها” مكانش إنتخابات يالعصابات” وشعار” دولة مدنية لا عسكرية” رجع ليرفع من جديد.
_وعند الساعة الرابعة مساءا بتوقيت الجزائر غادروا الساحة في العاصمة تحت شعار” صحة فطوركم” وضاربين موعداً للجمعة المقبل.
_وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، لم تسجل أي إصابات من جراء الإحتكاك مع رجال الأمن.
الشرطة كانت حاضرة بعدد كبير اليوم، حيث منعت المحتشدين من صعود درج مبنى البريد المركزي و أستعملت القنابل المسيلة للدموع لكنها لم تؤثر فيهم. وبعد ساعات إستسلم رجال الشرطة وجاء في تقرير لاحق لولاية الجزائر بأن السلم الذي يعود لآلاف السنين قد شهد تصدعات.
_أما عن التعاون فقد أسعف المتطوعون البعض من المتظاهرين الذين فقدوا الوعي بسبب الصوم.
_الدرك الوطني ومن جهته كان حاضرا أيضا، حيث قام من التحقق من كل سيارة تحاول الدخول للعاصمة الجزائرية.
_ أما سعيد صالحي، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فيرى بأن إصرار الحكومة على موعد الإنتخابات سيزيد من التوتر ويعمق الأزمة بين الطرفين.
