تعين عبدالقادر بن صالح رئيساً للجزائر ومطالبة “القايد”بمحاكمة رموز النظام.
فاطمة عثمان -مكة المكرمة.
قدم الفريق”أحمد قايد” قائد الجيش الجزائري طلباً لمحاكمة رموز النظام، وقدم ذلك اليوم”الأربعاء” الموافق١٠إبريل، وتعهد أنه سيدعم المرحلة الإنتقالية التي هي من ضمن التوقعات التي ستقود الإنتخبات.
ويضمن رئيس الأركان من تلبية مطالب الشعب الجزائري ولأجل الثقة المتبادلة بين الشعب وجيشه سيفعل ما بوسعه لسير المرحلة.
ومن جانبه عين”عبد القادر بن صالح”رئيس مجلس الأمة رئيساً للبلاد من قبل البرلمان الجزائري.
وفي بيان تم نقله عن كلمة ألقاها “صالح”في إحدى القنوات قائلاً أمام ضباط وجنود جيش “العدالة المنتظر منها الشروع لإجراءات المتابعات القضائية ضد العصابة”.
مشيراً إلى الكلمة يستخدمها المحتجون لوصف النخبة الحاكمة وهم: حزب جبهة التحرير الوطني ورجال الأعمال وقدامى محاربي الإستقلال عن فرنسا وهي”العصابة”
وإتضحت من تصريحات “صالح” أنها إشارة تدل على أنه وبعد أسابيع من الإحتجاج التي أجبرت “عبدالعزيز بوتفليقة”من الإبتعاد عن الحكم بعدما دام حكمه ٢٠عاماً،أن الجيش سيؤدي دوره التقليدي المؤثر في الأحداث.
