خواطر
تحدي

في مكانها المفضل !
تجلس كل ليلة تقلب صفحات ذلك الدفتر الذي يحمل الكثيرمن الكلمات التي كتبتها، تقرأ وكأنها المرة الأولى وكأنها ليست الكاتبة !
ثم تجهش بالبكاء ، تعيش حزنها بمفردها ثم تخرج للجميع مبتسمة لينهار الحزن أمام جمال ابتسامتها
كانت ومازالت تلك الفتاة القوية ، التي لاتسمح لأمر من أمور الحياة هزيمتها
في أحد السنوات !
كان أصعب ماواجهته وعكة صحية ، وفي كل سقوط و ألم كانت تواجه ذلك المرض بتحدي وإصرار وسط ذهول الأطباء وفرحة الممرضات
لم تتعود طيلة حياتها أن تستسلم ، كانت تصنع من رماد حزنها وألمها طريقاً صلباً ثم تسير ثابتة الخطى تاركة خلفها كل شيء لأنها و ببساطة تؤمن أنها ستنتصر ثم تنهض أقوى من جديد .