بقلم: بدرية القحطاني
أحيانًا نخاف الوقوع في وحل المعضلات وينهكنا التفكير قبل حدوث أي شيء، ولو نظرنا للأسفل لأدركنا تمامًا أن قدمينا قد تلطخت بتلك التجارب، وأننا عائمون فيها، ولم نغرق قط .
الحذر لا يمنع القدر، والعيش بقلق وانتظار المستقبل مفسدة ليومك. إيمانك العظيم بالله واستسلامك التام لما كتبه الله رضا. فإياك أن تُحرم الرضا.
الخائف من المستقبل يجد نفسه مضطرب المشاعر، حائر الفكر، أسيرًا لأفكار لا يستطيع نزعها ويعجز عن إثباتها وفي الحالتين هو شخص بائس.
ما أسوأ أمر قد يحدث لك؟ ما الأمر الذي قد يُنهي حياتك؟ لا شيء.. لا شيء مطلقًا سيحدث. افعل عكس ما يحضّك عليه وحش القلق، وانسجم في يومك لا تكن كالغريق الذي يخاف البلل.
