خواطر

بداخلي طفلة

نجاة العباسي -القصيم

لم أعد تلك التي تذرف الدموع وتسكتها الحلوى وتبكي بإستمرار ليعلموا مابها
نضجت أكثر الآن حتى أصبحت أكتم ما يضايقني أحبس دموعي حتى أبدو قوية من الخارج تغيرت كثيراً لم أعد أزعج من حولي ببكائي .

كنت في الماضي طفلة من الداخل تخاف الفقدان أتوه في الإزدحام تغيرت وأصبحت لا أزعج من حولي فقط اكتفي بكتمان مايؤلمني أهرب من الضجيج حتى أنفرد بذاتي وأتعلم كيف أساعد نفسي على التخلص من مايزعجها .

في السابق كنت صغيرة بحاجة للإهتمام
تارة أتعمد البكاء والصراخ
والآن أصحبت ناضجة أهتم بمن حولي وأتظاهر بالقوة لاصراخ لا بكاء أيقنت أنني فقط من أستطيع مساندة نفسي وإخراجها من جميع الأزمات لا أحد غيري يستطيع فعل ذلك .

ونجحت في ذلك وتخطيت كل مايزعجني نعم بداخلي طفلة ولكن تلك الطفلة تغيرت الآن وأصبحت لاتخاف من شئ مرحة تحب اللعب وتحب مواساة الآخرين لاتعرف الحزن ترسم إبتسامتها بيديها وتمسك بأيدي الآخرين وتعلمهم أن الحياة جميلة وبوسعهم العيش بعيداً عن الضجيج دون صراخ دون بكاء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى