أماني رقيق – الجزائر
الرئيس إيمانويل ماكرون يشرع في جولته إلى شرق افريقيا جيبوتي، ويخطط لزيارة كنائس لاليبيلا المحفورة في الصخر بإثيوبيا والتي تحاول فرنسا جاهدة الحفاظ عليها.
وجه ماكرون تحية للرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة يشكره فيها على عدم ترشحه لعهدة خامسة، آملًا أن تكون المرحلة الإنتقالية التي تعيشها الجزائر فترة فعالة ومعقولة تخدم مطالب الشعب.
إيمانويل التقى بقائد القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي، حيث تسعى باريس للمحافظة عليها خاصة وأن هذه المنطقة تُعدُ محل أطماع العديد لا سيما الصين.
الجدير بالذكر، احتمالية الإعلان عن اتفاقيات فرنسية إثيوبية بخصوص وضع نظام جديد يحمي هذا التراث من الزوال بفعل التآكل، وفي ذات السياق فإن الإثيوبيين يتظاهرون من جهتهم ضد الصواري التي أنشأتها اليونيسكو للمحافظة على هذه الكنائس من المطر.
تنتهي هذه الزيارة بعشاء رسمي في أديس أبابا في جو يُخيم عليه الحداد بسبب حادث الطائرة الأخير والذي كان ضحيته 157 شخصًا من بينهم 9 فرنسيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، ماكرون سيلتقي قادة الإتحاد الإيفريقي يوم الأربعاء قبل أخر جوله من هذه الرحله، والتي ستكون إلى كينيا يوم الخميس، ليُشارك في قمة المناخ “كوكب واحد”، سيُنهي جدول رحلته هذه بالتوقيع على اتفاقيات بقيمة ثلاثة مليارات يورو مع قادة كينيا.
