منوعات

النمو الاجتماعي

بقلم أروى حسن المعبري

في زمن برامج التواصل الاجتماعي فقد أطفالنا النمو الصحيح للتواصل الاجتماعي
فبغياب دور الأهل و المربى في التنشئة الإجتماعية و فقر الطفل في امتلاك الأدوات الصحيحة للنمو الاجتماعي السليم سيتكون لدينا إنسان لا ينتمي لمجتمعه و غير قادر على التعامل الصحيح مع من حوله
فنجده يفقد مفهوم الدور و هذا ما نراه في طوابير المستشفيات و المحلات
ونراه غير مدرك للعادات و التقاليد و يأتي ذلك في تتبع آخر صيحات الموضة وما هو رائج ليس على مستوى المظهر إنما لغة و سلوك
فالعادات و التقاليد تصنع ثوابت الإنسان و معتقداته في التواصل الاجتماعي الصحيح
كما أن النمو الاجتماعي السليم يتطلب من الطفل الإحساس بالانتماء لمجتمعه و ما نلاحظه في الطفل من تملص من البيئة الإجتماعية التي يندرج منها يجعلنا ندرك أهمية غرس الولاء في نفس الطفل
إضافة إلى حسن الخلق و السلوك في التعامل الناتج عن تربية واعية بأن الإنسان شخص اجتماعي لابد له من معرفة الطرق الصحيحة و القنوات المناسبة للاندماج في مجتمعه
الطفل وحدة متكاملة بجوانب نمو متعددة و يجب علينا مراعاة النمو السليم لكل جانب على حده
ليتكون لدينا إنسان صحي نفسيًا و قادر على الإنتاج و الاندماج في المجتمع بتأثر و تأثير صحيح
أيها المربي عماد شخصية طفلك في نموه الاجتماعي فلا تجعل برامج التواصل الاجتماعي تفقده لذة الحياة المجتمعية و التواصل المباشر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى