القراءة رُوح الأجيال

بقلم:حظيّةالعمري.
وأمّا في القراءة واقتناء الكُتب
فالحديث يَطول والمُتعة فيها لا حصر لها
ولكننا نفتقر لروح التذكير بأهمية القراءة ووجود الكُتب في المنازل
فغلبت على مجالسنا الهواتف،وتوافه الأمور
وحياة الآخرين فأصبحت جلُّ اهتماماتنا هشّة لا أساس لها
تستند على أمور لا فائدة تُرجى منها!
فأصبحنا في زمن العبث بالأجهزة وقضاء الساعات الطويلة عليها دون أن نُوجه هذا الجلوس العبثي عليها
توجيهًا سليمًا
يعود علينا بالفائدة
فمثلًا أن نصنع من هذه الأجهزة اللوحية مكتبة تُرافقنا نقرأ منها وننهل الفوائد والفرائد من صفحاتها
أعجب من إنسان قصَر قراءتهُ على كتب دراسته فخسر بذلك الكثير
فبالقراءة تُهذَّب النفس ويستقيم اللسان، وتُصحح الأفكار
فإذا شئت أن يخرج لك جيلٌ،واعٍ لما حوله ، مُدركًا لكل شيء،مُثقفًا ثقافة حقيقة لا التُرهات التي يدعي أصحابها الثقافة فلتعلمه حُب القراءة واقتناء الكُتب ومرافقتها واللجوء إليها
فنشأة العلم تبدأُ من قراءة الكتب ومرافقتها.