مقالات

السياسة الشطرنجية البلياردوية البوكسنجية

‏مع موجة التغيرات السياسية أصبح الشعب كله سياسي و أصبحت الردود لا أُخفي عليكم أغلبها سب وشتم وقذف ولدرجة قد تدخل في -أعزكم الله- تشبيه الإنسان بجميع فصائل الحيوان .
‏وأصبحت المفاخرة في السب وجلب أفضل مصطلحات السب لم يستخدم أو تم استخدامها ولكن وضعها في جملة غير لائقة لإنسان كاتب أو مؤلف أو شاعر .
‏قد تفاجأت في وصف بلدان ومدن في وضعها في موطن السب والقذف وأخلاقيات بعيدة عن شتى المسلم .
‏و صُدمتْ بتحول الأغلب الذي لا يفقه في السياسة وهو يعترف أنه لا يفقه لكن يريد أن يكتب في السياسة ويسب مع العامة والخلق المتواجد .
‏لا أدري أين أخلاق المسلم وأين خلق الرسول عليه الصلاة والسلام وكيفية تعامله باليهودي جاره وكيف تعامله بالمشرك بالله والكافر بالله .
‏أين أخلاق المسلم ؟
‏يحزني أرى التنافس بين أبناء وطني لذلك وغيرها أقلام تريدني أن أسب و أكتب و أتفنن في القذف لذلك .
‏سعودية إلى حد النخاع لا يقلل من قيمتي في كتابة مقال سياسي يوجد به بعض العبارات البوكسنجية وبعض من العبارات السياسية الشطرنجية أو بعض من العبارات السياسية البلياردوية .
‏لابد أن ترتقي ..
‏ولكن أتفاجأ من يدعمها؟ أحزاب جاسوسية مزروعة تريد من أبناء الشعب أن يقذف و يتلاعن فيما بينهم بسبب موضوعٍ سياسي شطرنجية .
‏لاحظ يا شعبي الفضيل انقسام البعض عند الهجاء والسب في أمور سياسية نرى هناك صنف يسب ويدافع ويتكلم ، في عباراته وعندما جاء اتصال خادم الحرمين لبعض الدول لتقصي الحقائق وقف هالصنف المتحكم ضائع يسأل هل يستمر بالهجاء السياسي المنافق؟ أو يظل هو ين الهواة في اللعب السياسي في الهجاء البلياردوية ؟!
‏مخرج :
‏{ إني أرى رؤوسٍ أينعت و قد حان قطافها، وإني لصاحبها، وإني لأرى الدم يترقرق بين العمائم واللحى. إني لأحتمل الشر بثقله، وأحذوه بنعله، وأجزيه بمثله.}
‏{عن معاذ – رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار . قال : ” لقد سألت عن أمر عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ” ، ثم قال : ” ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ” ثم تلا : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) ، ثم قال : ” ألا أدلك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ” قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ” رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ” ، ثم قال : ” ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ” قلت : بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه فقال : ” كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم ؟ ” رواه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه}

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى