الحرية

بقلم 🖋فاطمة الحارثي

 كيف أصبحنا وأصبحت بناتنا تنادي وتطالب بالحرية، كيف هذا ولماذا تطلب ،ما الذي حدث معهم حتى يطالبوا بشيءٍ من هذا القبيل وهل تربيتنا لهم كانت سلبية لهذه الدرجة، حتى يطالبوا بالحرية وهل تلك الحرية هي من تلبي رغباتهم المفقودة وهل هي من تغطي عليهم وتلبي احتياجاتهم هل  كان عطاء الأب  وحنان الأم لهم ليس كافياً أم هي مجرد عولمة يريدون الاقتناء بها أم تفاصيل حياتهم لم تكن إيجابية لهذا الحد حتى لم يقدروا مهام ما صنعه ذلك الرجل العظيم وتلك الأم الحنونة لماذا ، ولماذا الحرية هي أهم ما يطالبون به بهذا العصر لماذا كانت رسمة جميلة المحتوى بمخيلتهم وكيف جعلوها مبدئاً لهم وهي باالأصل مجرد طريق مستهدف ومخيف وتااااااائه لاحدود له وهل هذا الطريق سيجعل مبتغى كامل لمطالبهم أم دمار لكيانهم هنا لابد أننا نقف ونصمد جميعاًونكتب الى متى هذا الغموض بملذات  خاطئة وغير هادفة مجرد متعة قليلة خسارتها أكثر بكثير من الربح بها لابد أن ننمي تطوراتنا العقلية في هذه الحرية وأن نبعد كل مايقال عنها ويرسمها لنا بشكل جميل وهي بالأصل رسمة مبهمة لامعنى لها إطلاقاً وليس لها أهدافاً صريحة وليس لها قانونًا  جادًا  وإنما رغبة أتت من أناسٍ كان إيمانهم بالله ضعيفاً جداً نتمنى لهم السلامة والإدراك بمايطالبون وأن يتداركوا أنفسهم قبل فوات الأوان والندم الذي سيصبح معهم مدى الحياة ولن يفارقهم حتى المممات 🌹