أماني رقيق – الجزائر
أعربت السلطات الفرنسية اليوم السبت عن جاهزيتها التامة بتوفير كل الوسائل اللازمة للتفتيش والقبض على المشتبه به الأول في عملية الطرد المفخخ والمنفذة في مدينة ليون الفرنسية.
ريمي هيتز، المدعي العام للجمهورية بباريس، والمكلف بالتحقيق قال: تم توفير كل الوسائل من أجل التوصل سريعاً إلى تحديد هوية منفذ العملية وتوقيفه.
_وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وبحسب جهات مقربة من الملف تأكد بأنه تم فصل حمض نووي عن الطرد المفخخ، ولم يتم تحديد منفذ العملية بعد، ولازالت الشكوك تحوم حول الشخص الذي إلتقطته كاميرات المراقبة لكن لا شيء مؤكد لحد الساعة.
الشرطة ومن جهتها، وعبر حسابها على تويتر قامت بمشاركة صورتين للمشتبه به الأول، ويبلغ من العمر حوالي 30 سنة، أما عن مواصفاته فكان يرتدي قميصاً بكمين طويلين وسروالا بلون فاتح، ويصطحب معه دراجة هوائية.
قال هيتز خلال مؤتمر صحافي: حتى الآن لم يتبن أحد الهجوم مضيفاً تم تلقي عشرات من الشهادات حتى الآن” وتابع ” إن صوراً جديدة للفرد المشتبه به سيجري نشرها في وقت قريب”.
نذكر أن هيتز يتولى مهمة التحقيق في القضية مع 90 محققاً وتقنياً من الشرطة وغيرهم.
أما عن حصيلة الخسائر فتم تسجيل سقوط 13 جريحاً، من بينهم 11 حالة بحاجة للخضوع إلى عملية حتى يتخلصوا من بقايا الشظايا بالنسبة لصورة المشتبه به فقد دعت الشرطة المواطنين لجمع أكبر شهادات حوله.
