التنمر مشكلة كارثيه

نهى الثقفي – مكة المكرمة
يمكن القول أن ظاهره التنمر ماهي إلا مشكله منتشرة قد تواجه مجتمع كامل أو مجموعه أفراد أو كفرد بحد ذاته ، وسرعان ما تزداد هذه المشكله وتكبر تبعاً لسرعة إنتقالها وإنتشارها على نطاق واسع فقد أصبح تأثير وسائل التواصل الإجتماعي أكبر من المحيط الذي يجمع المتنمرين في بيئه محددة صغيرة وهنا تكمن أساس هذه المشكلة.
ولكن لا بد من تطبيق الإجراءات اللازمة ضد كل متنمر سواءً بتعليق أو رد أو إرفاق صورة أو تسجيل للحد من هذه الظاهرة أو على الأقل التقليل منها، فقد أصبح تأثير التنمر على النفس البشرية سواءً بعمر صغير أو كبير أو حتى بمتوسط العمر شرس جداً ، من الممكن أن يصل إلى حالات الإنتحار أو الدخول في إكتئاب حاد، وقد يصعب علاج هذه الحالات إذا تفاقم الأمر ، ولابد من زيادة الوعي والتثقيف الضروري فيما يتعلق بالموضوع عن طريق إقامة دورات أو تدريب في مراكز التأهيل أو عن طريق المؤثرين في مواقع التواصل الإجتماعي وزيادة الوعي الكافي لتخطي هذه المشكله بأقل الأضرار.
ويعتمد تقليلها على بيئه الأشخاص المتنمرين بدايةً من المنزل ومحيط التعليم والأصدقاء والمجتمع ككل ويأتي ذلك تبعاً للمراقبة لاسيما إذا كان المتنمرين من الفئة العمرية الصغيره ، لابد من الحرص الشديد على إحتواء وفهم مقاصد المتنمرين وأسبابهم وتحويلها إلى مقاصد إيجابية بعيده كل البعد عن السلبيه، وتقديم العلاج اللازم وإعادة تأهيلهم بشكل سليم لمجتمع سليم.