الإنتخابات الجزائرية: باب الترشيحات يغلق ليفتح باب المعلومات المتضاربة والحقائق المخفية
أماني رقيق – الجزائر
تزامناً مع إنتهاء فترة الإنتخابات و إنتشار معلومات متناقضة حول مصداقية ما يحصل وهل تم فعلا تقديم ملفات الترشح لدى المجلس المختص أم لا؟
ويأتي هذا في ظل رفض الحركات الإنتخابية لفكرة الإنتخابات المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو القادم.
وقد أعلن المجلس الدستوري في الجزائر عن تلقي ملفين هما لعبد الحكيم حمادي وحميد طواهري.
أما بشأن فرصة قبول هذين الملفين فتعتبر ضئيلة جدا، إذ يشترط للقبول الحصول على توقيع 60ألف جزائري أو جمع تواقيع 600 عضو من مختلف المجالس المُنتخِبة في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وبحسب وماتداولته وسائل الإعلام، فقد صرح المرشح عبد الحكيم بأنه قد سبق له وأن تقدم بملفه للهيئة المختصة في الإنتخابات الملغية السابقة.
الإذاعة الجزائرية ومن جهتها، أعلنت اليوم صباحا عن إنتهاء الفترة المحددة للترشح وأنه لم يتم ورود أي ملف ترشيح، حيث قالت” إن المجلس الدستوري المكلف بدراسة ملفات الترشح سيجتمع يوم الأحد للفصل في هذا الوضع غير المسبوق”.
في نفس السياق، فقد نشرت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية على موقعها أنه ” من المرجح جدا أن يعلن النظام قريبا إرجاء الإنتخابات إلى موعد لاحق”.
