أماني رقيق – الجزائر
_إتسم هذا الأسبوع من المظاهرات الجزائرية بإعتقال الشرطة لعدد من المحتجين وذلك بمكان قريب من ساحة البريد المركزي والتي تشكل نقطة الإنطلاق والتجمع كل يوم جمعة.
_نذكر أن هذه الظاهرات ومنذ بدايتها تطالب برحيل الرئيس الأسبق السيد عبد العزيز بوتفليقة وكافة رموزه، وكذا إلغاء الموعد الإنتخابي المقرر في الرابع من يوليو القادم.
_وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وبحسب صحافي تابع لفرانس برس، أُكد بأنه وفي نهاية اليوم حُلت التجمعات بكل هدوء ماعدا بعض الجماعات التي إضطرت الشرطة لتفريقهم، كما تم توقيف 19 شخصا.
_وبحسب تصريحات المحتجين فقد صرح أحدهم بأن الشرطة كانت تعتقل كل من يحمل لافتة.
أما بخصوص الشعارات فهي نفسها عامة ولم تختلف عن الأسابيع الماضية.
_مواقع التواصل الإجتماعي ومن جهتها، عملت على نشر الوعي بين المتظاهرين داعية إياهم إلى مواصلة الإحتجاج بأسلوب حضاري ورمي تصرفات الشرطة في خانة التجاهل.
_ومع إنتهاء الأجل المحدد لإيداع ملفات الترشح لم يُسجل ترشيح أي شخصية سياسية بارزة أو حتى معروفة يأتي هذا الإلتباس في ظل مطالبة الشارع بإلغاء الإقتراع أصلا مما يزيد من حالة الإرتباك بين هيئة الحكومة والتي إلتزمت الصمت حيال ما يحدث.
