إشراقة رؤية _ أريج علوي
تلقى نادي النصر السعودي ضربة موجعة جديدة في مشواره الآسيوي بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، على يد الفريق الياباني كاواساكي فرونتال بنتيجة 3-2، في مباراة احتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. كان الجمهور يترقب نهائيًا سعوديًا خالصًا أمام الأهلي، إلا أن الحلم تبدد مجددًا على أعتاب النهائي، في سيناريو بات مألوفًا للعالمي.
هذه الخسارة أعادت إلى الأذهان إخفاقات مشابهة في نفس الدور خلال الأعوام الماضية. ففي نسخة 2020، خرج النصر من نصف النهائي في الدوحة على يد بيرسبوليس الإيراني بعد تعادل 1-1، وخسارة بركلات الترجيح (6-4). أما في 2021، فقد اصطدم النصر بجاره الهلال في ديربي سعودي حسمه الأزرق لصالحه بنتيجة 2-1، قبل أن يواصل طريقه نحو اللقب.
ورغم الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق، سواء من حيث النجوم العالميين وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو، أو من ناحية الإمكانيات الإدارية والفنية، إلا أن العقدة الآسيوية ما زالت تطارد النصر، وتمنعه من الوصول للحلم المنشود.
ويبقى التحدي الأكبر أمام الإدارة والجهاز الفني، هو بناء فريق لا يكتفي بالأداء الجيد، بل يملك الشخصية القوية في المحطات الحاسمة. فطموحات الجماهير باتت معلقة على موسم جديد، يُمحى فيه خذلان الأمس، ويُكتب فيه المجد الآسيوي المنتظر.
