أميرة نبيل – المدينة المنورة
أطل الأمير الوليد بن طلال مساء الإثنين في برنامج “في الصورة” على قناة روتانا خليجية في حوار بلا سقف مُعلنًا بذلك إيمانه بحرية الإعلام من غير أي حواجز مُؤكدًا الإجابة على قدر استطاعته.
صرح الوليد بن طلال بهذا اللقاء بأنه غير فاسد أبدًا ولا يُقيم أي شخص بالفاسد بسبب دخوله للريتز، فهناك من دخل لشبهه أو تهمه أو كشاهد أو كإعطاء معلومات عن آخرين وغير ذلك، وقال أعلنت من داخل الريتز بدعمي لحملة الفساد وكان هناك سوء تفاهم وتم التفاهم بيني وبين دولتي وحكومتي ومليكي وولي عهدي.
مُشيرًا إلى رضاه عن المفاهمه التي حدثت بينه وبين الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والحكومة السعودية.
أقرّ دفاعه بقوه عن إبراهيم العساف لثقته بنزاهته من الفساد مُدللًا على ذلك بأنه عند خروجه لم يتم فقط إعادته لمجلس الوزراء برتبة وزير الدولة بل تم ترفيعه لوزير الخارجية.
الجدير بالذكر اتهامه لالآن بندر الكندي بأنه “عميل قابض”، مكذبًا لكلامه وافتراءاته عن نقله لحاير، وأكد معرفته الشخصية لبندر وأنه لم يتواصل معه منذ عامين.
تحدث أيضًا عن المعاملة بالريتز كانت فوق الرائعة من حيث وجبات الطعام والإهتمام، أيضًا تقديرهم واحترامهم لكل المحتجزين وليس كما يُشاع من افتراءات وكذب على موضوع التعذيب.
كما أكد على إنتهاء ودفن ملف الريتز قائلًا: “أنا رجل وطني لأبعد الحدود وأنا أوكد لك المملكة العربية السعودية على رأسي والملك سلمان بقلبي ومحمد بن سلمان بعيوني والشعب السعودي في عروقي وهذه نقطه في محبتي وولائي للوطن وأنا وبكل ما أملك بمصلحة الدولة والملك والشعب”.
