فاطمة عثمان – مكة المكرمة
استدعت المحكمة العسكرية بـ”البليدة” اليوم الخميس الموافق ٩مايو، الأمينة العامة لحزب العمال “لويزة حنون”، مشيراً إلى أن سبب إستدعائها كان لأجل سماعها لمواصلة التحقيق في القضية المرفوعة على شقيق الرئيس السابق “سعيد بوتفليقة”، والقائد السابق لجهاز المخابرات الجنرال عثمان طرطاق، والقائد الأسبق للجهاز الجنرال محمد مدين، ونظرًا لذلك أُمرت بالحبس المؤقت بتهمة التآمر على الدولة.
والجدير بالذكر أن الحبس وتهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش يشمل الثلاثة الموقوفون، ومن جانبًا آخر سيصدر تصريحًا صحفي حول الحملة التي تواجهها “حنون” وأعوانها من قبل حزب العمال الذي أُسس عام ١٩٩٠م.
صرح قاضي التحقيق للمحكمة العسكرية الجزائرية أمرًا بسجن سعيد بوتفليقة مستشار الرئيس السابق، ومدير جهاز الإستخبارات الفريق محمد مدين الذي عُرف بـ”توفيق” الذي عمل بمنصبه مدة ٢٥عامًا، والطرطاق المعروف بـ”البشير” المنسق السابق للمصالح الأمنية، حيث تم أمر إعتقالهم بتهمة “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، كما أنه لم تذكر الأفعال التي ارتكبوها إلى الآن.
