ادخال قاضٍ سوري لمستشفى بعد تعرضه للضرب من ضابط الشرطة

نجاة العباسي – القصيم
تأكدت واقعة الأسبوع الماضي عبر “العربية” التي ظنوا أنها شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعرض قاضٍ لضرب عنيف من قِبل رجال شرطة النظام وكان ضابط من ضمنهم، وذلك لشجار حصل بسبب عدم “التزام” القاضي المشار إليه بالطابور، في محافظة طرطوس.
أكدت مصادر صحافية موالية للنظام في سوريا، الإثنين، أنه تم نقل القاضي إلى مستشفى الباسل لأخذ العلاج اللازم، بعدما “تم ضربه بشكل غير مقبول أبداً”، كما صرحت أن من حظ القاضي وجود مستشفى لا تبعد عن مكان الواقعة إلا 500 متر فقط حيث تم اسعافه فورًا.
بعد أخذه الرعاية الصحية والاسعافات اللازمة تم إعطاء القاضي إجازة مدتها تسعة أيام، وذلك لحاجته للراحة إلى أن يستعيد صحته، وتقدّم القاضي بادعاء شخصي، بحق دورية الشرطة التابعة للنظام، والتي قامت بالاعتداء عليه بالضرب.
بعد ادعاء القاضي، قامت النيابة بالتحقيق مع الضابط وعناصره وتم سجنهم.
وبحسب مصادر فيسبوكية، كان القاضي يوسف داوود يحاول الوصول إلى محطة وقود ليملئ سيارته، فاندلعت ملاسنة بينه وبين ضابط الأمن وعناصره، لعدم التزامه بالطابور، تلقى إثر السب والشتم إلى أن تطور ووصل للإشتباك والضرب المبرح.
وأجمعت غالبية الصفحات الفيسبوكية الموالية لنظام الأسد، على أن القاضي المضروب هو يوسف محمد داوود.
كان التعرّض لـ”السلطة القضائية” بالسب، حسب ما قاله موقع سوريا الإعلامية الموالي المرخّص من سلطات النظام ويدار من محافظة طرطوس مكان واقعة ضرب القاضي، والذي أضاف أن دورية لم تكتفي بالسب والضرب ولكن أيضاً حاول الضابط وأعوانه من رجال الأمن تمزيق بطاقة القاضي عندما رفعها للتعريف بصفته، إلا أنها لم تسعفه، ولكن بطاقته لم تمنعه من تلقيه موجات من الضرب والاعتداءات اللفظية.