فاطمة المولد – مكة المكرمة
عقد مجلس الوزراء مساء اليوم الثلاثاء في قصر السلام بجدة ورأس المجلس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وبعد إنتهاء الجلسة قدم معالي وزير الأعلام الأستاذ تركي بن عبد الله الشبانة لوكالة الأنباء السعودية ما نوقش فيه.
وأهم ما ذكره هو حرص خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة فيما يخص تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة فقد وجه لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك بمشاركة قادة دول الخليج العربي والدول العربية لمناقشة تصرفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة .
وأوضح خادم الحرمين أنه المملكة تدعو إلى السلم دائما ولا تسعى لغير ذلك أبدًا. وستقاوم وتبذل قصارى جهدها لمنع الحرب .
لأن من حق شعوب المنطقة المجاورة بما فيها إيران العيش في سلم وأمان وإستقرار وعلى الشعوب الالتفات بتحقيق التنمية الإقتصادية.
وصرح خادم الحرمين الشريفين في طلبه بوضوح من المجتمع الدولي بإتخاذ موقف صارم من النظام الإيراني لمنعه من نشر الفوضى والدمار في العالم أجمع وعلى الجميع التمهل وعدم التهور في التصرفات وذلك للحفاظ على المنطقة من المخاطر التي قد لا تتوقعها.
وعبر المجلس عن موافقته لخادم الحرمين وتطلعهم للقمة الإسلامية التي تستضيفها المملكة في السادس والعشرين من شهر رمضان بشعار ” قمة مكة : يداً بيد نحو المستقبل “، وتسعى هذه القمة لإتخاذ موقف موحد من الدول المشاركة في القمة في مختلف القضايا والأحداث في العالم الإسلامي.
