أماني رقيق – الرياض:
جاهدت المملكة العربية السعودية لتحجز مكانًا مرموقًا بين الكبار وقد كان لها ذلك فعليًا، فنجدها قفزت قفزة نوعية خلال عام 2018م،مما سمح لها بالوصول إلى مقدمة الركب الحضاري عن جدارة واستحقاق، ولأن حصيلة الإنجازات خلال هذا العام كانت وافرة ومتنوعة، إرتأينا أن نعرض بعضا منها:
في الرياضة، شهدت المملكة في 2018م حدثًا مهمًا جاء نتيجة تأهلها الرسمي إلى مونديال روسيا 2018م. كذلك أهم ما مميز السعودية إنشاء دور للسينما شريطة أن يكون محتوى العرض هادف، ويتماشى مع العادات والتقاليد، ولا يخالف الأحكام الشرعية.
ومشروع مركز الملك سلمان للإغاثة كان حاضرًا من خلال مجموعة المساعدات التي تُقدم للدول الشقيقة، أيضا وُجد مشروع ابن سلمان الخيري لمساعدة الجمعيات الخيريةة، كما كان للمرأة نصيب في هاته السنة إذ سُمِح لها بالقيادة، والدمج في الحياة المهنية في مجالات التقنية والصيانة.
كما حصد مركز الملك عبد العزيز الثقافي مركزًا مهمًا ضمن قائمة أعظم 100 مكان بالعالم، ولا يفوتنا الحديث عن دخول “هاكاثون” الحج موسوعة غينيس كأكبر تجمع تقني في العالم.
هكذا مرت سنة 2018م على المملكة، حيث كانت سنة الإنجازات الكبرى، لتستقبل العام الجديد لا بالتمني، بل بإصرار أكبر وعزيمة أعمق، فتكون 2019م سنة مواصلة السير بخطى واثقة نحو توسيع الإنجازات وتحقيق رؤية 2030 بكل نجاح ودقة.
