مقالات
أخر الأخبار

(إلى متى…؟!)

أتعجب منكِ بإستمرارك والركض، هُنَا وهُناكً،ولا تدرين ماالذي يحمله لكِ ذلك الشعور في قلبك ؛بين حب وإعجاب، وتارة شغف وإشتياق وانكِ تدركين بأنك وراء وهم التعلق ؛تريدين كسب ذلك القلب مع العلم أنه ليس لديك المقدرة على إمتلاكه .
في جعبتك وسائل عدة من الإغراءت تحاولين رسم تلك العلاقة في مخيلتك وأمام عينك؛وترتبين أجمل العبارات لتجعلي منها قصيدة تُنشدي منها لكن دون جدوى.
ياثقل هذا الحب على كاهلك ..
هل أنتِ (جبانه)؟!
في محاولة تخطيك لهذا الأمر،أم اعتدتي على طرق الأبواب ثلاث مرات كأنك تطلبين وصفه طبية لكي تتعاطين جرعة أمل منه بعد إدمانك ؛فأي المسكنات ستنفع في إعادة تأهيل قلبك؟!
إلى متى؟
وأنتِ في متاهة هنا بين حروفي وبين الأنا وفؤادي وبين البيّن
يأيتها النفس إلى أين لاتدرين لكنني أعرفك فمن رائك من قبل فليحدثك عن نفسك.

🖋أفراح مبارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى