
بقلم 🖋 : أفراح أل مبارك
بعد عاماً من الغياب أقبل الضيف المنتظر؛ زائرً فرض من ربّ البرية ، حاملً في طياتهِ من الجود والكرم الوفير، روحانية وضماد للقلب ، وتربية دينة ، طهارةً للنفس من اخطائها الكثيرة ؛ وماحيً لذنوب قد مضت ، سراج يُضيء بنورهِ دروب التائهين ،جسرٍ يمتد بالدعاء والذكر ، والصبر ٌفرضهُ الخالق على المسلمين.
وكرماً مناالقيام بحسن استقباله وضيافتهِ منا ؛ صياماً وقيام ،وعمل الخير، قوة وعزيمة تحدي للإرادة البشرية.
ليجمع حصادً من الحسنات ، وكرم منهُ في ليالي تسطع بالرحمة والمغفرة ، والعتق من النيران ليلةً خير من الف شهر فاللهم احينا فيه على ماتحبهُ وترضاه.
فأهلاً بك خير زائر ، أهلاً رمضان.