بقلم: أمينة الهوسة
وحدك تصنع حياتك و كيانك، ثم تختار أتريد أن تكون واسع الأفق لتسعد بتفاؤلك وإيمانك ويقينك بقدراتك، أم تشقى بيأسك وإصرارك على عدم التعايش مع كل ما يحيط بك.
و أي اتجاهٍ تسلك وكيف الطريقة و السبيل، أنت تحدد خطواتك. قوي عزيمتك وانفض غبار اليأس من عليك، العالم لا يتوقف لحزنك ولا يكترث لهزيمتك ويأسك. كُن شجاعًا وواجه مخاوفك، تجاوز إحباطك، حارب وناضل إلى آخر رَمق لأجل أحلامك.
حتى و إن كانت بدايتك ليست بسعيدة، فما دُمت تتنفس تستطيع أن تُحدث فارقًا في حياتك و أيضًا، حوِّل نقاطك السلبية إلى إيجابية و إن أخفقت فيكفيك شرفَ المحاولة.
لا تقف حائرًا مكتوف اليدين؛ تحرك. احذر أن تكون هشًا وهامشًا.. فأنت خُلقت لغاية، اصنع فرحًا أو أطعم جائعًا، عاون شيخًا، ازرع وردًا أو اكتب شعرًا.. تفانى بعطاءك.
سطّر حياتك تدرَّج بالصعود حتى تشعر بلذة و قيمة القمة. لا تبقى عند أول السلم، اصعد درجتين و كافئ ذاتك
واصل للدرج الرابع، سقطت خطوتين أو عُدت إلى نقطة البداية؟! لا بأس عاود مجددًا، تفاءل وتذكَّر أنك خُلقت لغاية.
