أمل الحربي تكتب: شتات الروح

بقلم: أمل الحربي
روحي غريبة
وكأنني عمياء إعتادت السكون
كيف أُجاريك وأحرفي مكسورة عاجزة عن التعبير وكأنني أملك مائة عامٍ من الألم
إستيقضت روحي من غفوتها وقالت
حرفك المكسور سيجبر نبضك ويجاريني
صوت الحنين الذي أسمعه ولو لم تتحدثي
الألم الكامن فيكِ هو باعثُ للسعادة
سأجعل من كل هذا الألم فرحاً يليق بروحك المتعبة
وستثبت لك الأيام أن روحك هي ملجأك التي إليها ترتمي وإن قلبكِ هو مخدعك الحقيقي الذي تلبسين فيه أجمل الحلل.
أنا الأمان وستعلمين ياصغيرتي
ثقتي بك عظيمة، ستعود روحك القديمة للديار
وتزداد تألقاً بي، غربة الروح بلاصوت كالغريب تماماً وهل للغريب صوت ؟
وهل للألم أثر ؟
عانقت تلك الروح ربت على كتفيها
ساندتها لعلها يومًا تعود
ستعود لامكان للغربة لامكان للألم
ربما ستلتقي الأرواح و تعانق بعضها
فالأرواح المتشابهة دائماً تبحث عن شبيهتها
وتلتقيها ربما في العالم الآخر.