مقالات

أروى صلواتي تكتب: العطاء

بقلم:أروى صلواتي

بحرٌ لا ينتهي وعالمٌ يعيش صاحبه في سعادةً لا يستطيع غيره أن يعيشها.
العطاء نعمةٌ حثنا عليها ديننا و رسولنا الكريم الذي هو قدوتنا و النور الذي أضاء طريقنا هو صاحب العطاء الأكبر و الألطف و الأشمل.

العطاء مهنةُ الغني، وشرفٌ لأصحاب الأخلاق الكريمة،
العطاء وسط زحام الحياة يدل على قيمة الإنسان.
نُعطي لنرتاح نُعطي لنتصالح مع ذاتنا نُعطي لنصل بأنفسنا إلى السعادة و الراحة نُعطي ليكون جزاء العطاء بسمةً أو دعوةً أو دفع بلاء أو أجرٌ يكتبه الله لنا.
لقول الله تعالى: (هَذَا عَطَاؤُنَا فْامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيرِ حِسَابٍ) سورة (ص)اية 39
فعلى قدر عطاؤنا نُرزق وعلى قدر عطاؤنا نُحمد وعلى قدر عطاؤنا نَسعد.

لنُسخر أنفسنا لإعطاء الفرحة والبسمة والأمل لغيرنا، رُب كلمة تكون بداية حياة لأنسان فقد حلماً أو جزء من حلمه،
رُب بسمة أو دعوة لمريض أنهكه المرض تكون أمل و نور يضيئ أيامه فالعطاء ليس له شكل أو صورة أو شيء محدد أو معين.

العطاء سلوك يعتمده الأنسان ليرتقِ بنفسه و عالمه ومجتمعه إلى أفضل مما يريد،
فلنرتقِ بأنفسنا و مجتمعنا إلى عطاءٍ لا نهاية له لنكون دائماً في القمة و القمة فقط رغم كل شيء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى