
بقلم : علاء الرحيلي
كيف أعبر لكِ عن حبي واشتياقي الذي ملأ قلبي وأني أريدك بقلبي وروحي وكل كياني ، أريدك أن تكوني معي مهما حدث ، أحتاجُ إليك.ِبشدة على الرغم من البعد الذي يقف بيننا مثل السد المنيع والذي حال بيننا حين أردتكِ !
ابتعدتي عني وأنا في قمة احتياجي إلى وجودكِ بجواري حتى يرتاح قلبي وعقلي ، حاولت مرارًا وتكرارًا دون ملل أن تكوني معي من أجل حباً لو وزع على أهل الأرض لكفاه ومازلت أنتِ في خاطري وفي وجداني !
لم أكن في لحظة أناني كنتُ كثيراً ما أعاني من الحرمان بشدة ، أنتِ من أهملتي حبي وحناني وقد تكوني نسيتيني وأنتِ تعلمي أنكِ نور عيني ، في كل أوقاتي كنت أنتظركِ بكل يقيني فلم تكوني وفية لكل هذا الحُب وتأتي وتكوني لي نوراً ، ياليتكِ تستطيعي إجابة سؤالي لماذا ابتعدتي ؟!
أستحلفكِ بربك أخبريني ماذا استفدتِ حين ندمت بعد رحيلي فقد كنت معكِ وقد كان حباًَ كبيرًا لكِ ، كنتِ تملكيني ولم تقدري هذا كله .
قبل وداعي لابد أن تعرفي أنكِ حين دخلتي حياتي أصبحتِ كل الحياة ، فحبكِ جعل مني إنساناً يدرك معنى الحب الحقيقي وقبل ذلك لم أكن أؤمن بالحب ! رغم محاولاتي في التعبير عن مدى حبي لكي ستفشل كل الكلمات في التعبير عن عمق هذا الحُبّ
لدي بحر عميق لا نهاية له من الحب أصبح حبك أهم جزء في حياتي والشيء الذي أصبحتُ أعيش من أجله أن تكوني معي وبين أحضاني لكي تذهب أحزاني
في بعدك أعاني من وجع في قلبي وتقتلني الوحدة وكم يتعذب قلبي من الاشتياق
فشوقي لكي يتعدى الخيال شوقاًا لا تتحمله الجبال بل أكثر من ذلك
وبالرغم من كل هذا اخترتي الابتعاد وأصبح كل هذا الحب الكبير عندك ليس له مكان .