فاطمة عثمان-جدة المكرمة.
بروز وإنتشار صور الفتاة السودانية التي أطلق عليها رمز” أيقونة الثروة” وهي الناشطة التي إعتلت سطح السيارة في وسط حشود المتظاهرين،ملقية قصيدة ثورية ليردد خلفها المتظاهرين وراء كل بيت”ثروة”،حيث ظهرت”آلاء مرتدية ثوباً أبيضاً وهو ما يعرف بالزي التقليدي للمرأة السودانية،حتى باتت رمزاً لدور المرأة في الحراك الثوري،وقد لقي صوتها الثوري ضد البشير صدى واسع في ساحة التواصل الإجتماعي،كما نشرت لها صورة في “تويتر”تحمل عبارة “صوت المرأة ثورة”.
وفي بيان أكدته”أيقونة الثروة” بعد إنتشار فيديو القصيدة الثورية أن المرأة السودانية لها دوراً فعال في مجتمعها،وأن لها كامل الأحقية في مطالبة حقوقها كامرأة وهي حجر الأساس للإنتفاضات الحاصلة،ولقبت آلاء”بالكنداكة”التي اعتلت به ساحة المتظاهرين؛نسبة ينسب إلى ملكات النوبيات قديماً في التاريخ السوداني في مملكة “مروي”،وأطلق على النساء المشاركات في هذه الثورة،حيث وصفوها أيضاً”بالفتاة الملهمة” كما أنها مثلت جميع فتيات ونساء السودان ورسمها العديد من الفنانين .
ومن جانبه صرحت بتغريدة يوم”الأربعاء”انها أرادت التحدث مخاطبة الناس نيابة عن جميع الشباب أن السودان للجميع ،وأنها ضد العنصرية القبيلية التي تؤثر على المجتمع تأثيراً سلبي .
ومن جانب آخر أكدت طالبة الهندسة المعمارية في الجامعة السودانية انه من أجل حقوق شعبها لا بد من إنتصار الثورة،معبرةً مدى فخرها بمشاركتها فيها وقدمت شكرها وإمتنانها للجميع،مؤكدة أنه لابد من الكفاح المستمر لمواصلة الإزدهار في السودان.
