˝الإرادة طريق النجاح “
تصادفنا في سير الحياة عدة معوقات وصعوبات تقف أمام سيرنا وتجلب لنا مواقف وسلوكيات لانستطيع حلها ؛ بسبب هذا التفكير وقلة الوعي ، فنتسارع بقوة هائلة تدفعنا إلى الأمام إنها الإرادة والعزيمة للتغلب على هذه العراقيل ويبدأ النجاح بإلقاء التباشير في كل مكان .
فعندما يواجه الشخص أثناء دراسته صعوبة تتعلق بمادة معينة، يبدأ بالتأثر معها ويلقي اللوم على المعلم بأنه شخص لايجيد الشرح ،ويبدأ بإهمال نفسه ولايطبق أساليب وخطط رائعه للتغلب على هذه الصعوبة فتتفاقم لديه المشكلة ويقوم بكراهية هذه المادة ويبدأ مستواه الدراسي بالتدهور ومن ثم يصاحبه شعور باليأس ويبدأ يتحطم داخلياً ،وتصاحبه رغبة في الخروج من هذه المدرسة والسبب يركن لعدم وعي الطالب بمواطن الضعف المتسببة له بذلك ، فبدلاً من أن يكون فقط ضعف في مادة واحده فإن ذلك يتسبب له بخروجه من المدرسة بأكملها ، فمثلاً لو تلقى الإرشاد الصحيح من الأشخاص المؤثرين في المدرسة لكان سبباً في تحفيزه وهدفاً سامياً في مواجهة هذه المشكلة ، وعندما يغيب الإرشاد والتوجيه الطلابي يكون هذا هو السبب الأهم في عدم صلاح الأجيال ؛ بسبب كون الطلاب يتلقون التعليم من المدرسة بشكل أوسع وأعمق فعندما نتحدث عن شخص آخر خلاف الشخص الأول نجد لديه رغبة وإصرار على مواصلة النجاح فعندما يتعثر ويسقط مرة يقوم مرة أخرى بسبب الدافع المضيء الذي يريد الوصول إليه أما عندما يكون لدى الشخص بعض الضعف في مادة من المواد الدراسية يكون توجه الأسرة بأن تبحث كيف يتم تحسينه وتطويره فإن لم يجدوا حلاً جعلوه يذهب لمعلم كي يأخذ دروس مكثفة بشأن هذا فيبدأ بالتعلم والإستيعاب
لذا فإن دور الأسرة مهم تجاه أطفالهم لتجاوز هذه الصعوبات وتواصل تقدم ورقي أطفالها من خلال إرفاقهم بمعاهد ومراكز لتطوير أنفسهم ليكونوا متمكنين ومبدعين في جميع نواحي الحياة
فالأسرة الواعية وذات الفكر السليم تحارب وتحارب معوقات الحياة وتبدأ بتوجيه أطفالها نحو عدم الإستسلام فوراء كل فشل نجاح
ووراء كل مجتهد نصيب
وكنصيحة ضعها في عقلك لاتدع أي شخص يؤثر عليك تأثيراً سلبياً ويحبط عزيمتك لأنك شخص لك قدرات وإمكانيات إن استعملتها بالطريقة الصحيحة
ستوصلك للنجاح والنفع وستزهر مستقبلاً .
بقلم / بتول علي .