نبذة من خيال
أخر الأخبار

آلي من نوع آخر (الجزء الثالث)

 

الكاتبة /شهد عادل ولي 

 

ماريا : رين! أريد أخبارك بشيء ، {وبتلعثم } أأنا.. لسستُ والدتك …… بعدها إلتقطت أنفاسها الأخيرة وذهبت هي الاخُرى.

رين بصراخٍ ودموع : لا أصدق ذلك أرجوك ِ قولي لي أين أمي لاتذهبي هكذا أرجوك ِ لاتدعيني ضائع في هذه الحياة أرجوكِ.

بعد عدة ساعات إستجمع قواه وأخذ كل إحتياجاته متجهً لطريق القرية بعد أن عرف طريقها عبر الخرائط الموجودة ، بعد مرور أسبوع مشياً للقرية وصل .

الحارس: توقف! من أنت؟ ومن أين؟ 

رين بخوف : أ.أنا رين 

الحارس: هل أنت من أتباع برين؟؟

رين: من برين؟ لا أنا مجرد فتى كنتُ أعيش مع والدتي ،

الحارس : خذوه للداخل وفتشوه 

.

# عند د.برين.

كان ينظر بكل حب وإنتصار للمقاتلين الآليين 

د.برين: واخييراً أصبحت جاهزاً للإنتقام منك يا جون .

[كانت تلك الآلات شبيهة للبشر بشكل كبيرً جداً لايمكن لشخص عادي التفرقه بينها وبين البشر لكن الإختلاف الوحيد بينها وبين البشر هي أن جميع تلك الآلات تشبه بعضها لبعض ] 

ومن بين الـ10000 مقاتل تقريباً صُنِع واحد يختلف عن أشكالهم 

د.برين بصراخ: من الذي صنع هذا الألي ؟ لماذا يختلف عن البقية!! 

العامل: أنا الذي صنعته عذراًسيدي

د.برين: هذه وقم بحرقه لا اريده

العامل: حسناً 

أخذ العامل الألي لآله الحرق وبدأ يتمتم معها ويخبره 

سمير: لقد صنعتك بكل حب ملامحك تشبه زوجتي نسرين جداً آخخ كم إني أتمنى لو أراها للحظةً واحدة فقط .

رفعه ليلُقي به في المحرقة حينها سمع صوت من خلفه 

**: أتركه 

العامل : سيدي سيث لقد أمرني د.برين بحرقه 

سيث : لا لكن أنا أخبرتك أن تتركه 

العامل: حسناً 

[سيث: أخ الدكتور برين الأصغر قلبه قاسٍ مثل أخاهُ تماماً ويحاول أن يأخذ مكان أخاه لكن بطريقةٍ غير مباشرة] 

أخذ سيث الألي وأتجه لمنزله المجاور لبيت برين وفّعل الألي وكان كأنه حقيقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى