خواطر
أخر الأخبار

من كتاب ايقظي جروحك النائمة

 

هل مازالت لعينيها تلك النظرة التي تبدو وكأنها عالم من الهيام ؟
مالسر بعينها والشوق الذي نسج أغنيته على رمشها .
والعشق الذي يطرأ على ثغرها الفتان؟
نظر إلى عينيها وإذا هي مليئة بالدموع ،سألها
مابك .فانفجرت بالبكاء أمامه .أعتذر قائلاً :
لم يكن قصدي ولكن أدهشتني عينك الغارقة في الدموع ..قالت لو لم تباغتني بالسؤال، لما كنت قد بكيت فقد أتيت على الوتر الحساس، لا تتعجب فهذه هي الأنثى الممتلئ قلبها بالجروح التي لا تود الإفصاح عنها أعرف أن البوح أفضل من كتم المشاعر ولكنني لم أجد أحداً أبوح له .

بقلم الكاتبة / ريمان الرشيدي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى