أخبار

“فيصل بن عبدالله” في ضيافة “الأبحاث الموسيقية” ومتحف الموسيقار طارق عبدالحكيم بجدة نوّه بما شاهده من اهتمام بالإرث الفني السعودي

متابعات

استقبل متحف الموسيقار السعودي طارق عبدالحكيم أمس، بجدة التاريخية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، حيث اطلع على التراث الوطني الثقافي الذي يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومعلقاته، ومركز للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع.

وعبّر الأمير عبدالله عن شكره لوزارة الثقافة وهيئة المتاحف على ما شاهده من إرث سيستمر بإذن الله في تشكيل مسار الموسيقى السعودية وإلهام الأجيال القادمة، مشيراً أن هذا المركز المسمّى اسم الراحل طارق عبدالحكيم سيشكل نقطة تواصل بين أجيال المؤسسين والأجيال الناشئة والقادمة، ليجسّد المركز شعاره بأن يكون “نغمةً بين التراث والمستقبل”.

ورافق الأمير فيصل بن عبدالله في الجولة داخل المتحف سلطان طارق عبدالحكيم، نجل الراحل طارق عبدالحكيم. بحضور عدد من الفنانين ورجال أعمال والإعلاميين السعوديين.

يذكر أن المركز يتضمّن متحفاً يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومعلقاته، ومركزاً للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع.

ويُعدّ الموسيقار طارق عبدالحكيم أحد أبرز أيقونات الفن في المملكة، فقد كان موسيقياً وملحناً حصد العديد من الجوائز، كان من أبرزها جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى من المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى في عام 1981، ووسام الاستحقاق من الملك فهد رحمه الله، وذلك لما قدمه من إنجازات، كان من أبرزها تأسيس مدرسة موسيقى الجيش السعودي، وتطوير الأغنية السعودية، وتوثيق الإرث الموسيقي، واستحق بذلك لقب عميد الفن السعودي.

وكانت هيئة المتاحف قد دشنت مركز طارق عبدالحكيم في المنطقة التاريخية بجدة (البلد) في 28 ديسمبر من العام الماضي تحت شعار “نغمة بين التراث والمستقبل” ليكون مركزًا يستند على إرث الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم، ويهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية. وذلك في إطار سعي وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافي الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى