مكنونات وجدانية

لَم أعُد أعلم

 

الكاتب /حسام عبدالله مدني 

لَم أعُد أعلَم مَالذِي سأفعلُه لَو رأيتكِ مجدداً هَل سَتكون الأوضاع بيننا كمَا كانَت مِن قَبل؟ كَيف سأستقبِل رجوعكِ و كَيف سأشعُر وقتهَا؟ أعتقِد أننِي سأكون سعيدًا لأننِي أنتظرتكِ على مدَار ثلاث سنوَات و لَم اشعُر بالملَل،لا أعلم كَيف كُنتِي فِي تِلك السنوَات،هَل إشتقتِ لِي؟ هَل زُرت بَالكِ مَرة؟ أو أكثر َ مِن مَرة؟ أو هَل نسِيتني مِن يَوم فرَاقِنا؟ كُل مَا يَرتبِط بكِ يُخِيفنِي،كَيف لَا و أي شَيء يَحدُث يَكتسِح قلبِي لَا أعلم َ مَاذا سيحدُث هَل إكتسَاحكِ لِقلبِي مجددًا سَوف يُسعِدنِي أم يَقتلنِي،فِي نَفس الوَقت أعلم اننِي أرِيد رؤيتكِ حُبِي لكِ يَجعلنِي إرِيدكِ مهمَا حدَث حتَى لَو كَان ذلِك سَوف يؤلِمني ليسَ ذلِك فقَط،حتَى لَو كَانت رؤيتكِ ستقتلنِي،لا ابَالِي لَازِلت أُرِيدُ رؤيتكِ،أرِيد رؤيَة الملَاك التِي منحَت لِحياتِي مَعنى و التِي ملَكت قلبِي و عقلِي بشكلٍ كَامِل و أن كُنت سألفِظ آخِر انفَاسِي بَعد رؤيتكِ آخِر كلمَاتِي ستكُون احبكِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى