لمسة خواطر

عناق الأصدقاء

الكاتبة /شذا عادل ولي 

(إهداء لصديقات العمر )

 

كنتم صدِيقاتِي منذ زمَن طَويل،كنا معاً دائماً،أوقاتنا معاً شعرنا فِيها بالسعادة وبالحزن و بقينا معاً ودوماً بداية من المرحلة الابتدائية إلى هنا الآن ونحن فِي الثانوية و قد أقتربنا من أعتاب التخرج ،صحيح أننا لم نكن في نفس الصَف لكِن رؤيتي لكم في الممرات أو في الفسحة او المدة البسيطَه التِي نقضيها بين الحصتين كانت كفِيلة بجعلِي سعيدةً جداً ًأكملنا أثنى عشر سنةً معاً،نحنُ لسنَا مِثل غيرنا نحن مُميزات،نقف معاً و نسند بعضنا البعض كل واحِدةً ستذهب فِي طريقهَا بعد ذلك لكِن مهما إبتعدنا ذكراكم ستضل تعِيش فِي قلبي للأبد و ربمَا قد ندخل الجامعةَ سوياً و لم لا؟ آتمنى أن نحقق أحلامنا سوياً تِلك الأحلام التِي خططنا لهَا سوياً فِي النهَاية أدعو ربي بأن يسعدكم و يحقق أحلامكم و أهدافكم و أن يديم مابيننا ولا يكون هناك فرِق يبعدنا، حلمي أن نبقى سوياً و اتمنى أن يتحقق لأن حياتي بدونكم سوف تصبِح مليئةً بالفراغ،ويعلم الله كم أحببتكم حقاً و كم أحببت وجودكم في حياتي و كم تعلقت بكم و من أعماق قلبي شكراً لكم على كل شيء و احمد الله كثيراً على نعمَة وجودكم معِي أحبكم يا صديقات عمرِي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى