نبذة من خيال

آلي من نوع آخر ( الجزء الخامس)

الكاتبة/شهد عادل ولي 

 

رين: عفواً ماذا تقصد؟

سيث : ريكس كيف خرجت من المنزل؟؟؟ 

رين: آسف لكن يبدو لي أنك ضائع إسمي رين وليس ريكس

سيث: الآن سوف تأتي معي ولن نتناقش بالموضوع 

أمسك بيد رين وسحبه بإتجاهه وكان الخوف يتملك رين لكنه ضرب رجله وركض بسرعة بين البيوت 

سيث: تعال إلى هنا، أنا أأمرك 

رين تجاهله ولم يكن يستمع له حتى وصل المنزل .

سيث: من الذي أخرجه من المنزل؟ سوف يقتلني برين واللعنه .

عاد للمنزل وكانت الصدمه أنه وجد ريكس بمكانه توسعت عيناه 

سيث: لا لا مستحيل لايمكن أن يكون هذا مجرد شبه 

.

( عند رين) 

وصل المنزل وهو يلتقط أنفاسه بالقوة 

العجوز: أين كنت؟ ومالذي حدث؟ إين الأغراض أجبني! 

رين: كان هناك شخص غريب يناديني بـ ريكس ولم أجب عليه ولم اجلب لك الاغراض 

العجوز: لابأس انا سأذهب إجلس انت هنا ولا تفتح الباب لأي شخص 

رين: حسناً 

طلع العجوز وجلس رين يفكر في ذلك الرجل ومالذي يريده منه بعد عدة دقائق هدأ وذهب للمطبخ لشرب بعض الماء، لكن لفت إنتباهه جزء صغير من الجدار بشكل مختلف دفعه للداخل وتفاجأ بوجود درج يؤدي للأسفل 

رين بداخله: أود أن أستكشف هذا المكان لكن أخاف أن يصل عمي .

بمجرد أن أنهى كلمته سمع صوت الباب ، أعاد كل شيء لمكانه وجلس قرب الطاولة ، وضع العجوز الأغراض وقال 

: هيا بنا سوف أعلمك كيف تصنع بعض أنواع الكعك المحلى 

رين بتوتر: ماذا !

العجوز: كما سمعت 

رين : حسناً .

إستمر في التعلم والتجربة التي بائت في الفشل لأكثر من عدة مرات .

رين: لقد تعبت 

العجوز: وأنا أيضاً لكن لن نتوقف حتى تتقنها .

صار يحاول ويبذل قصارى جهده حتى إستطاع أن يصنع أول كعكة له ، أخذ العجوز الشوكة وتذوقها وكان رين يدعي بنفسه أن تنال إعجابه 

العجوز: أحسنت أحسنت الآن إصنع غيرها حتى أتأكد أنه ليس مجرد حظ 

رين: لا أرجوك 

العجوز: بسرعة 

أخذ رين الأغراض وهذه المره أخذ وقت أقصر في صنعها وتذوقها العجوز ونالت إعجابه 

العجوز: الآن أذهب وأرتاح 

رين: وأخيراً 

{ الساعة 12:30 مساءً } 

أستيقظ رين وأتجه لغرفة العجوز وجده نائمً فذهب للمطبخ وأخذ بيده شمعة ونزل الدرج وكان المكان شديد الظلمة ، وهواءُ خفيف وبارد ، ومليئ بشبك العناكب ، والغبار ، وصل لأخر الدرج ولم يجد شيء كان أمامه جدار يفصل عما وراءه .

رين: لا مستحيل أكيد يوجد شيء خلف هذا الجدار لايمكن أنهم وضعوه للنظر فقط.

أصبح يلمس الجدار بحثاً عن مدخل بعد فترة قصيرة وجد هذا المدخل ، دخل وبدا يمشي بخطوات حذره وكان المكان محاط بالزجاج والأوراق وفجأة داس على صورة 

رين: ههه أيعقل أن هذا العجوز كان ملاكم ! 

وبدأ يتفقد جميع الجوائز التي حاز عليها لكن لفت إنتباهه كتاب مصمم بشكل مختلف عن باقي الكتب أخذه وذهب به لغرفته ، وبدأ يتصفح فيه وكل ماكان موجود به صور لفتاه منذ صغرها حتى كبرت وكانت قمةً في الجمال ، مر الوقت ولم يشعر به رين حتى أشرقت الشمس 

رين: يجب أن أخذ وقتاًمن الراحة حتى أعمل بجدٍ غداً .

وضع الكتاب تحت وسادته ونام .

[ عند سيث ]

سيث: برين أريد أن أخبرك بشيء 

د.برين: ماذا ؟

سيث بداخله: لماذا قد أخبره أنا لست مجبر على إخباره بكل شيء .

سيث: أمم لا شيء 

برين : فلتخرج من هنا قبل أن أصب غضبي عليك 

سيث : حسناً 

( بعد ساعة تقريباً ) 

وصل سيث لحدود القرية وفتشوه الحراس خوفاً من أن يكون معه سلاح فهم لايعلمون أنه شقيق د.برين ، وبدأ بالبحث عن شبيه ألته وقبل غروب الشمس لمحه قرب محل للخضار وبدأ يتبعه حتى جاء الوقت المناسب وهجم عليه ووضع على وجهه منديل به مخدر الى أن فقد وعيه وحمله في عربة وغطاه بالاقمشة وخرج متجهاً للمنزل . 

ومع مرور الوقت قلق عليه العجوز وخرج ليبحث عنه لكنه لم يجده رغم البرد والظلام الذي حل لم يستسلم .

{ عند سيث }

وصل لمنزله ووضع رين على السرير وسمع صوت أخاه فخرج ليلهيه حتى لايدخل لغرفته 

فتح رين عيناه بصعوبة كان كل ما يراه هو الغباش كانت تصعب عليه الرؤية حك عينيه وجلس وأخذ وقتاً حتى يستوعب إين هو .

رين: أين أنا؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى